(٢) كما في "المصنف" (١٢٦٢١). ورواية عبد الرزاق ــ وهو صنعاني ــ عن معمر أصحُّ مِن رواية مَن رواه عنه بالبصرة موصولًا، وذلك ــ كما قال أحمد وغيره ــ أن معمر كان يتعاهد كتبه وينظر فيها باليمن، بخلاف حديثه بالبصرة ففيه اضطراب لأن كتبه لم تكن معه. انظر: "شرح العلل" لابن رجب (٢/ ٧٦٦). (٣) كما في "المستدرك" (٢/ ١٩٢) و"الخلافيات" (٦/ ٩٨). (٤) في الأصل: "حديثًا". (٥) في "الخلافيات" (٦/ ٩٨) متابعًا في ذلك كلام شيخه في "المستدرك" (٢/ ١٩٢)، ثم أسند مرويات هؤلاء الثلاثة من طريق الحاكم. قلتُ: ولا يفيد كونهم كوفيين شيئًا لأنهم سمعوه منه بالعراق، لا باليمن حيث كان يحدِّث من كتبه على الصحة. انظر: "التلخيص الحبير" (٣/ ١٦٨).