(٢) مثال واحد يُنبيك عن حجم الفسادِ القابع في هذا الحقل من حقولِ العلمِ البحثيِّ: وهو ما قدَّمته المؤسسة الأمريكية لعلم الآثار البديل (AIAA) مِن دعوى ضدِّ معهد (سميثسونيان Smithsonian Institution)، تتَّهمه فيها بالتَّخلُّص أو إخفاء آلافٍ من قِطع الهياكل البشريَّة العملاقة، مِن طول ٦ أقدام إلى ١٢ قدم، أي من مترين إلى ٣.٦ مترا!، وذلك منذ أوائل القرن الميلاديِّ الماضي. وأنه رغم الإنكار لذلك، إلا أن الدليل الذي غير مجريات القضية كان تقديم (جيمس شوروارد James Churward) المتحدِّث باسم (AIAA) عظمة فخذ بشرية بطول ١.٣ متر كانت في حوزة أحد القيمين على المعهد وقد سرقها منه في عام ١٩٣٠ م، وقد اعترف بذلك قبل موته وكان مما قال مستنكرا: «إنه لأمر فظيع أن يجري للشعب الأمريكي .. »، وكتب في رسالة: «نحن نخفي الحقيقة عن أسلاف البشر، أجدادنا، والعمالقة الذين جابوا الأرض كما ذكر في الكتاب المقدس والنصوص القديمة من العالم!». وبالفعل تمَّ الحكم بالإفراج عن تلك الوثائق في ٢٠١٥ م، لكن لا نعرف شيئا عنها إلى الآن! وانظر تقريرًا عن الموضوع في: http://worldnewsdailyreport.com/smithsonian-admits-to-destruction-of-thousands-of-giant-human-skeletons-in-early-١٩٠٠ s http://dailyoccupation.com/٢٠١٦/١٠/٢٥/smithsonian-destruction-giant-skeletons/
هذا؛ وقد انتشرت مجموعة فيديوهاتٍ ومقاطع نادرة للباحث الأمريكي (مايكل كريمو Michael Cremo) عن الفوضى والتَّلاعب والاضطهاد في عالم الآثار الإنسانيَّة والحفريات وأعمارها، مثل ما وقع من فضيحة عالم الحفريات (راينر بروتش Reiner Protsch)، يمكن الوقوف عليها باستعمال الشَّبكة الإلكترونيَّة.