(٢) «المُعلِم» للمازري (٣/ ٢٢٨). (٣) هو زياد بن معاوية الذُّبياني أبو أمامة (ت ١٨ قبل الهجرة)، شاعر جاهليٌّ، من الطَّبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تُضرب له قبة بسوق عكاظ، فتقصده الشعراء لعرض أشعارها، انظر «أشعار الشعراء الستة الجاهليين» للشَّنتمري (ص/٢٦). (٤) انظر «أمثال العرب» للمفضل الضَّبي (ص/١٧٠). (٥) بخلاف ما نحا إليه المعلِّمي في «إرشاد العامَّة إلى معرفة الكذب وأحكامه» (١٩/ ٢٤٩ الآثار)، حيث رأى أنَّها غير ظاهرة في خروجها من المُستثنى منه، لأنَّ تلك الكذبات مذمومة، بدعوى أنَّها سُميت في رواية أخرى بـ «خطيئة»، في قوله صلى الله عليه وسلم عن إبراهيم في حديث البخاري (رقم: ٧٤١٠): «لستُ هناكم، ويذكر خطاياه الَّتي أصابها .. »، قلتُ: إطلاق الخطايا عليهنَّ هنا هو باعتبارِ اعتقادِ قائلهنَّ، كما كان إطلاق الكذب عليهنَّ باعتبارِ سامعِهنَّ، فكما نفينا عن هذه حقيقة الكذب، نفينا عن تلك حقيقة الخطيئة.