قلت: ولاشكَّ أنَّ هذا الجمع مردود، إذ مخرج الحديث واحدٌ، ولا بدَّ أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم حين حدَّث بالقصَّة قد نطق بعددٍ واحدٍ فقط. (٢) «صحيح البخاري» (٤/ ١٦٢، رقم: ٣٤٢٤). (٣) حيث يتوقَّف العاجز في مثلِ هذه الحالِ عن التَّرجيح في لفظِ العددِ فقط، دون باقي المتن انظر «الفتح» لابن حجر (٥/ ٣٢٠). (٤) فجاء الحديث فيه من طريقِ المغيرة عن ابن أبي الزِّناد: «لأطوفنَّ اللَّيلة على تسعين امرأة»، عند الأصيليِّ وابن السَّكن والحمَويِّ، وعند النَّسفي والقابسي: «سبعين»، ثمَّ جاء بعد هذا مِن حديث شعيب بن أبي حمزة: «تسعين» كما عند الجَماعة، ولابن السَّكن والحمويِّ: «سبعين»، انظر «مشارق الأنوار» للقاضي عياض (٢/ ٣٢).