(٢) سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي: كان من أصحاب علي رضي الله عنه، وعاش في الكوفة إلى أن هرب من الحجاج الثَّقفي إلى النوبندجان من بلاد فارس، ولجأ إلى دار أبان بن أبي عياش فيروز، فآواه ومات عنده، يُنسب له «كتاب السَّقيفة» المَطبوعِ باسم «كتاب سليم بن قيس الكوفي»، انظر «الأعلام» للزركلي (٣/ ١١٩) (٣) محمد بن ابراهيم بن جعفر الكاتب النعماني: البغدادي الرَّافضي، مفسر ومتكلم؛ قدم بغداد وأخذ عن الكليني، وسافر إلى الشام، من آثاره: «تفسير القرآن»، و «جامع الاخبار»، و «الرد على الاسماعيلية»، و «نثر اللآلي في الحديث»، و «كتاب الغيبة»، انظر «معجم المؤلفين» (٨/ ١٩٥). (٤) قاله النُّعماني في كتابه «الغيبة» (ص/١٠١). (٥) بعض الإماميَّة يَنسبون وَضْعَه على سليم إلى أبان بن أبي عياش، كما ذَكَره الحِلِّي، وابن الغَضائري، والمُفيد، انظر نصوصَهم في «مَصادر التَّلقي وأصول الاستدلال العقدية عند الإمامية» لـ د. إيمان العلواني (١/ ٤٢٩). (٦) انظر «أضواء على الصحيحين» (ص/٦٧).