(٢) تعليقه على «الأسماء والصفات ـ بتحقيقه» (ص/٣٩١). (٣) يزول شيءٌ من العجب إذا أدركت صدقَ مقولة عبد الله الغُماري فيه في كتابه «سبيل التوفيق فى ترجمة عبد الله بن الصديق» (ص/٣٨)، حيث وصفه بقوله: « .. أمَّا العلَّامة الشَّيخ محمَّد زاهد الكوثرى صديقنا ومُجيزنا: هو عالم بالفقه، والأصول، وعلم الكلام، ومتخصِّص في علم الرِّجال، .. لم يكن يعرف الحديث؛ نعم إذا أراد البحث عن حديث يعرف كيف يبحث عنه، ويعرف ما في رجاله من الجرح والتَّعديل بحكم تخصُّصه، لكن ليس هذا هو علم الحديث!». (٤) «تحفة الأشراف» (٨/ ٤٢٦). (٥) بين مَن يُمشِّي حديثَه ويُحسِّنه، كأحمد بن حنبل، وسليمان بن حرب، والعجلي، انظر «الجرح والتعديل» (٤/ ٢١ - ٢٢)، و «الثقات» للعجلي (ص/١٨٤). وبين مَن يصرِّح بتضعيفِه ويُوهِّنه، كابن معين، والجوزجاني، والدارقطني، انظر «الجرح والتعديل» (٤/ ٢١)، و «سؤالات الحاكم للدارقطني» (ص/٢١٣)، و «أحوال الرجال» (ص/١١٤). بل كان يحيى القطَّان يضعِّفه جدًّا، كما في «الجرح والتعديل» (٤/ ٢١).