للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجهان: أحدهما: أنْ يكون "يا" للدّعاء، والنادى محذوف، للدِّلالة عليه، والتَّقدير: ألَا يا هؤلاء أو (١) يا قوم، ونحو ذلك. والآخر (٢): أن تكون "يا" هنا للتّنبيه فقط، و "ألَا" (٣) للعرض والاستفتاح، ومثل هذا قِراءة مَنْ قرأ {ألَا يا اسجُدوا لله} (٤) بتخفيف "ألَا".

ومعنى (٥) "أزجُرا لَيْلَى": أَيْ؛ حرّكاها وادعواها (٦). بهلا؛ وهو زَجْرٌ للخيل. قال أبو عليّ القالي (٧): يقال فيه: هَلَا وَهَلًا. وأراد به هنا زَجْر الحجْر، إذا لم تقر للفحل. وقال أبو عمرو: معنى (٨) هلا: تعال. وقوله (٩): "أغَرّ مَحَجّلا"، أَيْ (١٠)؛ أَمْرًا واضحًا مشهورًا. و "بريذينة" (١١)


(١) الهمزة ساقطة من الأصل.
(٢) في ح "وقيل".
(٣) في ح "فألا العرض واستفتاح الكلام".
(٤) سورة النمل آية ٢٥، وهذه قراءة ابن عبَّاس وأبي جعفر والزهري والسلمي والحسن وحميد والكسائى، وينظر معاني القرآن ٢/ ٢٩٠، والبحر ٧/ ٦٨١، وفي ح "ألا يا سجدوا" و "لله" ساقطة من الأصل.
(٥) في ح "وقوله"، وفي الأصل "ليلًا وحركاها".
(٦) في ح "ادعوها".
(٧) المقصور والممدود ٣٣.
(٨) في ح "يعني" وفي الأصل "تعالى".
(٩) "وقوله" ساقط من الأصل.
(١٠) في ح "يريد" و "أمرا" ساقط من الأصل.
(١١) في الأصل "بريذينته".

<<  <  ج: ص:  >  >>