للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واستملحه، ونسبه لعامر الثّقفيّ (١). قال أبو الحجّاج؛ وهو ثالث الأبيات في شعر عبيدٍ (٢)، والأرق: السَّهر] (٣) وصاحٍ (٤): يعني: صاحب، فَرُخِّم ضرورة؛ لأنّ المضاف لا يُرخّمُ. والمُستكِف: المستدير، يعني: البرق، وكُلُّ مستدير كِفَّةٌ، كَكِفَّة الحابل، وكِفَّةُ الميزان [وكُلّ طُرَّة كُفّة بالضّمّ] (٥) ولوّاح: لائح، يعني: البرق و "فَعَّالٌ" (٦) للتكثير، وإنّما يُؤرقه البرق، لأنَّه يذكره ثغْرَ الحبيب عند الابتسام، [أو يكون سببًا لخصب داره الجامعة النظام] (٧). و "تهدي الجنوب بأولاه" أَيْ، تقوده برفق، [لئلا يفترق ماؤه] (٨)، ولذلك خصَّها، وكأنَّه زاد "الباء" إشارة للملابسة والإلصاق، [أو يكون على حذف مفعول، كأَنَّه قال: تهدي الجنوب الودق بأولاه: أَيْ، في أوّل السحاب، "فالباء" على هذا ظرفيّة] (٩). وناء به: أَيْ؛


(١) لم أعثر له على ترجمة فيما بين يديّ من المصادر.
(٢) الديوان ٣٥.
(٣) ساقط من ح.
(٤) في ح "قوله صاح أراد يا صاحب".
(٥) ساقط من ح، وينظر تهذيب اللّغة ٩/ ٤٥٤ - ٤٥٥ والمصباح.
(٦) "وفعال للتكثير" ساقط من ح.
(٧) ساقط من ح، وفيها "وقوله تهدي الجنوب أولاه".
(٨) ساقط من ح.
(٩) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>