للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفارسي] (١)، "فشلًا" على هذا (٢) منصوب على فعله المحذوف الذي دلّ عليه معقود الجملة قبلُ. ويجوز (٣) على القولين الآخرين (٤) أن يكون "شلًا" منتصبًا على الحال من الضمير الفاعل في "أسلكوهم" كأنَّه قال: ألجؤهم شالين لهم. يجوز أن يكون حالًا من ضمير المفعولين، أَيْ، ألجؤهم مشلولين، لأنَّ المصدر يصلح مقابلة شيئين لهما، كما قال زهير (٥):

فَهُمْ رِضًا وَهُمْ عَدْلُ

[وكونه حالًا من الفاعلين أولى، لأنَّ فيه مقابلة شَيْئَين بشَيْئين] (٦). ولا يُوقعُ المصدر موقع الحال (٧) عند سيبويه قياسًا مُطَّرِدًّا، لأنَّه خروج عن موضعه (٨)، إلَّا إذَا دَلّت الحال عليه. والشُّرَدُ: جمع شَرُود، [وهو


(١) ساقط من ح. وينظر العضديات ٩٢.
(٢) في ح "منتصب على المصدر المحمول على المعنى، لقرب الاشلال من الشّل".
(٣) في ح "ونحوه".
(٤) في ح "إن شئت شلا على الحال من الضمير الفاعل كأنَّه قال اسلكوهم شالين كما تشمل الجمالة الشاردة … شلًا حالا من المفعولين أي من المشلولين فتوقع المصدر تارة للفاعل، وتارة للمفعول كما قال فهم … ".
(٥) "زهير" ساقط من ح. والشّاهد بتمامه في الدّيوان ١٠٧:
متى يشتجر قوم يقل سرواتهم … هم بيننا فهم رضًا وهم عدل
وفي ح "رضى".
(٦) ساقط من ح.
(٧) في ح "الفعل". وينظر الكتاب ١/ ٣٧٠.
(٨) في الأصل "موضوعه".

<<  <  ج: ص:  >  >>