للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنسانيّ وأناسيّ، وهو أجود القولين" يؤكّد أنَّ "أناسًا" غير مُكسَّر عن "إنسان"، وأنّه اسم للجمع؛ "كنفر" وبابه. وتقول طَيّءٌ (١) في "إنسان": "إيسان"، فيبدلون من "النّون" الأولى "ياءً"، ويجمعونه على "أَياسين"، كما أبْدل غيرهم النّون الأخيرة الزّائدة "ياء" في قولهم: "إنسان وأناسي" كما قالوا: "ظِربَان وظَرابِيّ".

ورواه المبّرد في "الكامل" (٢): "دَارَ أوّلُها على القرون" ولا ضرورة فيه على هذا] (٣).

ويُقال: جُرْعَة وجَرْعة، وأصل الجَرُع في النّاس والحافر، وهو الشرب في عجلة، ويقال (٤):

الجَرْعُ أَرْوَى والرّشْيفَ أشْرَبْ

أَيْ؛ أمتع لطوله، [وجَرَعت الماء، وجِرعت أيضًا عن الكسائيّ] (٥).


(١) ينظر سر الصناعة ٢/ ٧٥٧، والمحتسب ٢/ ٢٠٣، والممتع ١/ ٣٧١ - ٣٧٢، واللّسان (أنس).
(٢) الكامل مع الرغبة ٧/ ٨٣.
(٣) من قوله "الشاعر" حتّى "هذا" ساقط من ح.
(٤) هذا مثل من أمثال العرب، وهو شطر بيت من السّريع، وقد ورد من غير عزو في كتاب الثلاثة ٤٧، والعسكري ١/ ٣٢٤، ٤٨٤ والميداني ١/ ١٦٧، واللّسان (رشف)، وفيه روايات، وفي النسخ "الرشف"، وفي ح "أسرى".
(٥) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>