للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو الفتح (١): لم "وهذد طريقة أبي عليّ، وجلة أصحابنا من قبله، في أنَّ الشّيء إذا عاقب الشّيء، ولي من الأمر ما كان المحذوف يليه؛ كالظّرف إذا تعلق بمحذوف".

[وروى أبو حنيفة (٢): "أَمَّا كنت"، وروى: "قومي" كرواية "الكتاب"، وكذا روى الجاحظ، وغيره من الحفاظ. وروى بعضهم: "فإنّ قَوْمَك" وهو خطأ؛ لأنَّ عَبَّاسًا لم يُرد تقليل قومه، وتكثير (٣) قوم ابن عمّه؛ خُفَاف، فلا يكون منه متى تعرض له أعظم انتصاف، بل يتوعّده بأنَّ جمعه عَزيز موفور، فكل مَنْ تعرض له ذليل مقهور] (٤). وبعده (٥):

السِّلْمُ تَأخُذُ مِنْهَا مَا رَضِيتَ بِهِ … وَالحَرْبُ تَكْفِيكَ مِنْ أَنْفَاسِهَا جُرَعُ


(١) الخصائص ٢/ ٣٨١.
(٢) وهي رواية الدّيوان وابن دريد والعسكري ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.
(٣) في الأصل "تكبير" ويردّه ما قبله.
(٤) من قوله "وروى أبو حنيفة" حتى "مقهور" ساقط من ح.
(٥) الديوان ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>