للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفعل، أو الفعل] (١) الذي هو بمنزلة المثبت في اللّفظ، فقبح ذلك، وأيضًا فإذا كانت "المصادر"، تنتصب في هذا الباب "حالًا"، لوقوعها موقع الصّفة، وجب أنْ لا يجوز في الصّفة نفسِها غير النصب قال: وهذا معنى قول سيبويه (٢): "فإنما المصدر تابع له، وواقع في موضعه حالًا".

قال أبو الحجّاج: ويجوز الرفع على مذهب أبي الحسن؛ إذا لم يُجعل فيه ذكرًا (٣)، فيكون حينئذ كالمصدر. وأصل "يد": يَدْي، ساكن (٤) العين بلا خلاف، وقول ابن النّحاس (٥): ومنهم من قال: أصله فَعَل وهمٌ منه (٦). [ومن الشواهد على أنّ "الأَيَادِي" تكون للجارحة، ما أنشده يعقوب (٧)، من قول الراجز:

كَأَنَّهُ بِالصَّحْصَانِ الأَنْجَلِ … قُطنُ سُخَامِ بأَيَادِي غُزَّل

والصحصحان: الفضاء من الأرض. والأبخل: الواسع. والسخام: اللين] (٨).


(١) ساقط من الأصل. وفي ح "إذا كان … فإن كانت".
(٢) الكتاب ١/ ٣٨٧ وتنظر التعليقة ١/ ٢١٠.
(٣) في خ "ذكر".
(٤) في الأصل "لكن".
(٥) هو أبو جعفر أحمد بن محمّد بن إسماعيل المعروف بالنّحاس المفسر النّحوي اللّغويّ الراوية المتوفى سنة ٣٣٧ هـ. "الزبيدي ٢٢٠".
(٦) "منه" ساقط من الأصل، وفيه "ومن الشاهد".
(٧) إصلاح المنطق ٣٨١، والراجز هو جندل بن المثنى الطهوي والرجز في شواهد نحويَّة ١٣٢، واللّسان (يدي) و في الأصل: "بالأيادي". وينظر عن "يد" المسائل الحلبيات ٧ - ١٦، واللّسان.
(٨) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>