للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"سماء"؛ التي هي المطر، قال أبو علي (١): "فسماء كعَنَاقٍ، وسُمِيّ كعُنُوقٍ، في البناء والتأنيث.

ومن قال: أَسْمِيَةٌ؛ فلأنّه تأنيث غير حقيقي، فليس "كعناق"، يعني أنَّ "أَفْعِلة" من جمع المذكر، وهذا مراده في "الإيضاح"، وهو مشكل (٢). وقوله: "تلفَهُ": أَيْ؛ تقبضه (٣) وتجمعه، يصف ثورًا في كناسه. وبعده (٤):

فِي دِفْءِ أَرْطَاةٍ لَها حَنِيُّ

يريد ما (٥) انحنى عليه من أغصان الأَرْطَى، التي دفِئ في جوفها واستتر، بها من الرّيح والمطر.


(١) تنظر المسائل العضديات ٢٠٥، والتكملة.
(٢) في ح "وهو هناك".
(٣) في الأصل "نقيضه" وهو تصحيف.
(٤) الدّيوان ٥١٢، وفي النسخ "جني" ويردّه ما بعده.
(٥) في ح "بالجنى ما عليه - الذي - جوفه ويستتر بها".

<<  <  ج: ص:  >  >>