للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو بالألف والتَّاء؛ إن كان مؤنثًا، إلَّا أنْ يكون بناء لأدنى العدد (١)، فيترك على حاله والرّكب في الأغلب: ركبان الإبل. وواضعون: حاطون رحالهم (٢). و "إلى" هنا: بمعنى "لدى" عند من يقول (٣) بالبدل في الحروف الجارّة، وعلى مذهب (٤) البصريين الحاملين ذلك على المعنى يكون معنى وضع الرّحل: شدّه إلى أهل نار، ونحو هذا من التّقدير.

وأنشد أبو زيد قبله:

إذا ما اتصلت قلت يا لتميمنا … وأين تميم من مقامه أهودا

وبعدهما (٥):

عليها نجاشي يشحب وقودها … إذا خمدت يوم النعامة أوقدا

[وأوّلها:

إليك أبيت اللعن أعملتُ ناقتي … تجر برجليها السَّريح المقددا

فلما أتتك بالبريض جعلتها … كذي الرامك الموعود يسقى غدا غدا

يكذب رأيه ويخلف قوله … ويعطى إذا أعطى قليلًا مصردا] (٦)


(١) في ح "الجمع".
(٢) "رحالهم … هنا" ساقط من ح.
(٣) هو الكوفيون، وتنظر شواهد نحويَّة ١٥٢.
(٤) في ح "وعلى الحمل على المعنى عند البصريين لأنَّ المعنى حاطون رحالهم ومسندون إلى أهل نار وأنشد … "، وينظر النوادر ٣٦١ وفيها "يال تميم".
(٥) في ح "وبعده".
(٦) ساقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>