للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والواهبُ المائة المِعْكَاءَ يَشْفَعُها … يومَ النِّضالِ بأخرى غير مجهود

[يعني: عَمْرو بن مسعود بن عبد بن مرارة بن سعد بن مالك الأسديّ (١)، وهو الذي قيل (٢) فيه أيضًا:

أَلَا بَكَّرَ النَّاعِي بخَيْرِ بَني أَسَدْ … بِعَمْرو بْنِ مَسْعُودٍ وَبِالسَّيد الصَّمَدْ

يعني: خالد بن نضلة (٣)، وهما اللّذان قتلهما النّعمان بن المنذر اللّخميّ، وبنى عليهما "الغَرِيّيين (٤) " اللّذين بظاهر الكوفة، كذا قال ابن هشام في "السَّير" (٥). وقال أبو عليّ في "الذيل" (٦): قتلهما المنذر، وكانا نديمين له، ومن حينئذ اتخذ يوم البؤس، ويوم النّعيم، وكان يطلى بدم المذبوح "الغربيين". وقال أبو محمّد بن السّيرافي، في "شرحه (٧) لأبيات الإصلاح": قتلهما كِسْرَى] (٨).


(١) أبو وهب، سيد بني أسد، وأحد المغتالين. "أسماء المغتالين ٢/ ١٣٤، وابن حزم ١٩٣ - ١٩٤، وشرح شواهد الشَّافية ١٤٠".
(٢) القائل هو سبرة بن عمرو الأسديّ، أو هند بنت معبد بن نضلة "وينظر اللآلئ ٩٣٣ مع السمط". والبيت في إصلاح المنطق ٤٩، والأمالي ٢/ ٢٨٨، واللآلئ ٩٣٢.
(٣) ابن الأشتر بن جحوان الفقعسي، سيد بني أسد. "ابن حزم ١٩٦".
(٤) في الأصل "الغريبين" في الموضعين، وهو تحريف. والغري: كلّ بناء حسن.
(٥) السيرة ٢/ ٢٢١.
(٦) الذيل ١٩٥، وصوّب البغدادي في الخزانة ١١/ ٢٦٩ - ٢٧٣ رواية القالي.
(٧) شرح أبيات الإصلاح ٤٢ / ب.
(٨) من قوله "يعني" حتّى "كسرى" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>