للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّاسُ أَخيافٌ وَشَتَّى فِي الشِّيَمْ … وَكُلُّهم يَجْمَعُه بَيْتُ الأَدَمْ (١)

وقال (٢) غيره: والأَعْيانُ لأب واحد وأُمٍّ (٣). وقال الجَرْمِيّ: بنو أَعْيَان: أَيْ؛ حَرَائر.

وقال ثعلب (٤): الأعيان، لأب وأمّ. والأخياف؛ المختلفون.

قران: لأمٍ واحدة وآباء مختلفين.

وقال أبو عمرو في "كتاب الحروف" (٥): "الرُّبُوع: بنو أبٍ واحدٍ"] (٦).

وبعده (٧):

تَنَبَّهْ بَعْدَ نَوْمَتِهِ نِزَارٌ … لَهمْ بِالمُلْحِقاتِ مُعَانِدينَا

فَضَم قَوَاصِي الأَحياءِ مِنْهمُ … فَقَدْ رَجَعُوا كَحَيٍّ وَاحِدينَا

[الملحقات: المتلفات، وقد تقدّم الكلام على هذا البيت الأخير (٨).


(١) الرجز بغير عزو في جمهرة اللّغة، وغريب الحديث للخطابي ٢/ ١٦١، واللّسان والتّاج (أدم).
(٢) ككراع والخطابي في المصدرين السابقين.
(٣) "وأم" تكملة من المصدرين السابقين.
(٤) ينظر تهذيب اللّغة ٣/ ٢٠٦.
(٥) الجيم ٢/ ٢٩.
(٦) من قوله "قال المبرد" حتّى "واحد" ساقط من ح.
(٧) شعر الكميت ٢/ ١١٨ - ١٢٢، وشرح شواهد الإيضاح ٥٨٠، وفي ح "نوميه"، وفي الأصل "الأعداء" بدل "الأحياء".
(٨) تقدّم برقم ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>