للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن نواحي الأرض، وكذلك أُفْق البيت، من بيوت الأعراب: نواحيه دون سمكه".

والقَرْس: أَبْرد الصقيع، يُقال: أصبح الماء قَرِيسًا، أَيْ؛ جامدًا و (١) القَرْس: البَرْد [وكذلك القَرَسُ أَيْضًا.

وقال أبو زبيد (٢) يذكر غلامه:

وَقَدْ تَصَلَّيْتَ حَرَّ نَارِهُم … كَمَا تَصَلَّى المَقْرُور مِنْ قَرَسِ] (٣)

ويروى (٤):

إذَا اصْفَرَّ آفاق السّماء

وسنة المحل: توصف بالشّهوبة والبياض، والحمرة (٥)؛ ولذلك قال: "اصفر"؛ لأنَّ (٦) الصُّفْرة مخالطة الحمرة. ووصفها بالحمرة، أشدّها (٧) محلًا،


(١) "و" ساقطة من ح، وينظر إصلاح المنطق ٨٢.
(٢) في الأصل "زيد"، وهو تحريف، وهو أبو زبيد حرملة بن المنذر بن معد يكرب بن حنظلة الطّائي، شاعر مخضرم. "الشعر والشعراء ٣٠١". والبيت في شعره ١٠٦، وتخريجه فيه.
(٣) ساقط من ح.
(٤) وهي رواية الدّيوان ٥٢.
(٥) "والحمرة" ساقط من ح.
(٦) في ح "لأن تلك … لحمرة".
(٧) في ح "أشدّ".

<<  <  ج: ص:  >  >>