للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَغَرَّكِ أَنَّنِي رَجْلٌ ذَمِيمٌ … حَيْدِحَةٌ وأَنَّك عَيْطَموسُ] (١)

والبَكَرَات: جمع بَكْرةٍ؛ وهي الفتية من الإبل. والفُسَّج: جمع فاسج؛ وهي الفتية من النّوق السمينة؛ [وقيل (٢): الحامل التي ضربها الفحل قبل وقت الضّراب، قال جليح بن الشَّريد (٣):

تَخْذِي بِنَا كُلُّ خَنُوف فَاسِجِ … مَلْعُونة بِعُقر أو خَادِج

الخنوف: النّاقة التي ترمي بيدها إلى وَحْشِيِّها؛ وهو الجانب الأيمن. و"ملعونة": دعاء عليها أنْ تكون عاقرًا، أَوْ خادجًا؛ وهي التي تلقى ولدها لغير تمام، ويُقال: فاسج وفاثج.

وقبله مِن أبيات الكتاب] (٤):

قَدْ قَرَّبَتْ سَادَاتِها الرَّوَائِسَا

"الرّوائس"،: التي تتقدّم؛ لسرعتها ونشاطها، واحدتها: "رَائِسة".


(١) ساقط من ح، والبيت بغير عزو في العين ٣/ ٢١، وتهذيب اللّغة ٣/ ٤٢٢، والمقاييس ٢/ ٢٦٦، واللّسان والتّاج (د ح ح)، وروايته في بعضها "علطميس". ودحيدحه: أي قصير غليظ.
(٢) تنظر الإبل ١٠٤.
(٣) الثعبلي؛ من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وينظر الخلاف فيه في ديوان الشماخ ٣٥٣ مع حواشيه والرجز ينسب أيضًا إلى جندب بن عمرو كما في ديوان الشماخ ٣٦٠ - ٣٦١، والتخريج فيه ٣٦٦.
(٤) من قوله "وقيل" حتّى "الكتاب" ساقط من ح، وفيها "وقبله".
ينظر الكتاب ٣/ ٤٤٥، وما يجوز للشّاعر في الضرورة ١٠٤، والقيسي ٨٧٠، وشرح شواهد الإيضاح ٥٩٦، والإبل ١٠٤. وفي الأصل "سادتنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>