كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

٣٢٢ - أخذوا المخاض من الفصيل غلبة ... ظلما ويكتب للأمير أفيلا - ج: 2 - ص: 1492

يريد: السَّاعي، ومن تبعه، من أعوانه، [وشايعه في عدوانه، وكذا ثبت في "التَّذكرة" بخط الشّيخ أبي تمّام، وكذا أنشده أبو عبيد (١) البكري، وروى: "من العِشارِ" بدل "من الفصيل"] (٢). ومَنْ روى (٣): "أخذ"، عَني: السَّاعي وحده. و"يكتب" (٤) يعني: السّاعِي المتقدِّم ذكره. و"أفيلًا": في كلا الوجهين مفعول (٥) بفعل مقدّر، دلّ عليه ما تقدّم، وتقديره: أخذنا أَفِيلا، [في رواية "أخذوا". وأخذتُ أفيلًا، في رواية "أخذ".

و"المخَاض": النَّاقهَ الحامل التي تمخض ولدها في بطنها، و"المخاض": تكون (٦) واحدة وجمعًا، والواحدة: خَلِفة (٧) من غير لفظها. و"المخاض": الطَّلْق، وقيل: المضرب و"الأفيلُ" (٨): الفصيل، وقيل هو ابن (٩) المخاض فما فوقه، كذا حكى أبو عبيد (١٠)

---

(١) اللآلى ٢٦٦.
(٢) ساقط من ح.
(٣) وهي رواية القيسي.
(٤) في الأصل "وروى يكتب".
(٥) في ح "مفعول به على فعل".
(٦) في الأصل "يكون".
(٧) تنظر الإبل ٦٨، ٧٦، ١٤٢.
(٨) المصدر نفسه ٧٥، ٩٨.
(٩) في الأصل "ابن الناقة المخاض" ثم صححت بشطب "الناقة".
(١٠) ينظر غريب الحديث ٣/ ٧٠.