للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتاب "الإيضاح"، وغيره، بعض بيت، ويستشهد به في تضاعيف كلامه [فلا يميّزه إلَّا القليل، كما فعل (١) في بيت أبي ذؤيب، الذي يقول فيه:

سَبَقُوا هَوَيَّ وَأَعْنَقُوا لِهَوَاهُم … فَتَخَرَّمُوا وَلِكلِّ جَنْبٍ مَصْرَعُ

وفي بيت (٢) جرير، حيث قال:

فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُمَيْرٍ … فَلَا كَعْبًا بَلَغْتَ ولَا كِلَابا

وما أشبه هذا مما أضربت عَنْ تَقَصِيه، وإنْ نَبّهتُ عليه بعض التنبيه] (٣)، وأمَّا هذا فلم يكن بدّ من الكلام عليه والتنبيه (٤)؛ لأنَّه شعر ولذلك قال: "وأمسَجَا" يريد: "أَمْسَى" (٥) فأبدل من "الياء" "الجيم" في الوقف، كما قال الآخر (٦):

خالِي عَوْيْفٌ وأَبُو عَلِجّْ


(١) التكملة ٤٨ وفيها "سبقوا هَوَيّ" والبيت في شرح أشعار الهذليين ٧.
(٢) في الأصل "أبي جرير" وتنظر التكملة ٦ وفيها "فغضَّ الطّرف" ولم يتنبّه لهذا الدكتور فرهود، بينما نبّه عليه الدّكتور كاظم في التكملة ١٧٠، ولم يفطن له شرّاح شواهد الإيضاح الذين وصلت إلينا شروحهم كالقيسي وابن بريّ وابن يسعون وصاحب شواهد نحويَّة وقد وقع المُصَنِّف - رحمه الله - فيما أخذه على غيره. والبيت في ديوان جرير ٣١.
(٣) ساقط من ح، وفيها "فأضربت عنه".
(٤) "والتنبيه" ساقط من ح، وفي الأصل "على أنَّه".
(٥) في ح "إمسا يصف حمارًا وأتنة".
(٦) سبق تخريجه برقم ٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>