للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إدغام (١) المعتلّ المضاعف؛ إذا تحركت "اللَّام"، حَركة (٢) لا يصل إليها السّكون، فيتمكّن حينئذٍ من إسكان "العين"، وإدغامها في "اللَّام"؛ لتحركها بحركة لازمة، [وعلى هذا النَّحو، قالوا، في جمع عَييٍّ: أَعِيَّاء، وأَعْيِياء في مَنْ لم يدغم] (٣).

وقوله: "عيُّوا" يعني عَبِيد (٤) قومه بني أسد، يرمِيهم (٥) بالعجز والتقصير، الذي ساقهم إلى قتل حجر [بعضهم، وإلى النَّهب (٦) والتسيير.

قال أبو الفرج (٧): "كانت لحُجْر - يعني أَبَا امرئ القيس - على بني أسد إتاوة (٨) في كلّ سنة، فغبر لذلك دهرًّا، ثم منعوا ذلك من الجائي لهم، وحُجْر يومئذِ "بتهامهَ"؛ فسار إليهم بالجنود، فأخذ من سرواتهم قومًا، وأمر بقتلهم بالعصيّ، وأباح الأموال، وسيّرهم إلى تهامة، وحبس منهم عمرو بن مسعود بن كلدة الأسدي، وكان سيّدًا، وعبيد بن الأبرص


(١) في ح "الإدغام في".
(٢) في ح "يحركه".
(٣) ساقط من ح، وينظر المصدر نفسه.
(٤) "عبيد" ساقط من ح.
(٥) في الأصل "يرمى بهم".
(٦) في الأصل "والنهي".
(٧) الأغاني ٩/ ٨٢.
(٨) في الأصل "املوة" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>