للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكنتُ فتَّاحَ أبوابٍ مُغلّقة … ذَبَّ الرِّيادِ إذا ما خولِسَ النظرُ

فاليومَ صرْتُ أرى الشخصين أربعةً … والواحد اثنين ممّا بوركَ البصرُ

وكنتُ أمشي على رجلينِ معتدلًا … فصرتُ أمشي بأُخرى ربُّها الشَّجرُ

كذا أنشده ابن الأنباري، وقال أبو عبيد (١) البكري: روى بعضهم: برجْلٍ أُختها الشّجَرُ.

ونسبه ابنُ الأعرابي في "نوادره" لعبد أسودَ من عبيد بجيلة، ونسبه أبو عمر عن أبي عبيدة:

فاليومَ صرْتُ أرى الشخصينِ أربعةً … والشخص شخصين لما مسَّني الكبرُ

والذي يليه بعده، لِقَرَدَة (٢) بن نُفاثة السَّلولي، إلّا إنَّه روى: تُنْبِتُ الشَّجرُ.

وروى أبو سعيد السُّكريُّ:

فَصِرْتُ أمشي على أخرى من الشَّجر

على الإقواء (٣). ولم ينشد بيت "الإيضاح" غير الجاحظ.


(١) في الأصل "أبو عبيدة" وهو خطأ. وهو أبو عبيد عبد اللَّه بن عبد العزيز بن محمَّد البكري، اللغويّ المؤرخ الأديب، المتوفى سنة ٤٧١ هـ. بغية الملتمس ٣٤٦، وقوله في اللآلئ ٢/ ٧٨٥.
(٢) في الأصل "القردة" وهو أحد بن عمرو بن مرّة بن صعصعة، الصحابي الشاعر المعمّر. المعمّرون ٨٣، ومعجم الشعراء ٢٢٣، والاستيعاب ٩/ ٢٠٦ ت ١٢٦٧، والإصابة ٨/ ١٤٩ ت ٧٠٨٧. والبيتان فيها ٨/ ١٥٠، وفي الاستيعاب أربعة.
(٣) الإقواء: هو اختلاف حركة الروي.

<<  <  ج: ص:  >  >>