للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهي تنهصر إلى الأرض في الظل، واحدها: صريع؛ وهو أحسن المساويك؛ للينه وطيب رائحته.

ويروى: بعود بشامةٍ، وقبله بأبيات كثيرة في وصف هذه المرأة] (١):

ديارٌ لِسُعدى إذْ سُعادُ جَدَايةٌ … مِن الأدم خُمْصان الحشَا غَيْر خُنْثَلِ

هِجَانُ البياض أشربَتْ لَوْنَ صُفْرةٍ … عَقيلَةُ جَوِّ عازبٍ لم يُحَلَّلِ

الجَداية: بنت شهرين أو ثلاثة من الظباء والذكر أيضًا جداية.

والخنثل: العظيمة البطن المسترخيته، ولم يسمع إلّا في المؤنث. [قال يعقوب: ويروى: "غير حَنبل" أيْ غير قصيرة] (٢). وهجان البياض: كريمته.

والجو: البطن من الأرض وأراد بالعقيلة البيضة، وأنْ تكون في موضع خال من النَّاس أحسنَ لها (٣) وأراد في هذا كله: أنها امرأة عزيزة مصونة في خدرها، مُتَهمِّمٌ؛ لكرمها عليهم بأمرها.


(١) ساقط من ح. وفيها "وقبله" وينظر: الديوان ٦٣.
(٢) ساقط من ح. وينظر: الألفاظ ٢٤٤.
(٣) "لها" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>