للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَعِدْ نَظرًا يا عبدَ قيْسِ لعلَّما … أضاءت (١). . . . . . البيت

قال: فلم يلبثوا (٢) أن جاءتهم مناقضة الفرزدق لها، وهي الأبيات الثلاثة المتقدِّمة (٣)، فتناشدها النَّاس، وعجبوا من اتفاقهما، فقال الفرزدق: كأنكم بابن المراغة (٤) قد قال:

وَما عِبْتَ منْ نارٍ أضاءَ وَقودُها … فِراسًا وبسطامَ بنَ قيسٍ مُقيَّدًا

وأوْقَدْتَ بالسِّيدان نارًا ذليلة … وأشْهدت من سواءتِ جِعْثنَ مشهدا

فكان ذلك كما ظن، وعجب النَّاس من اتفاق خواطرهما.

[وعبد قيس هذا هو] (٥): عبد قيس بن الكباس بن جعفر بن ثعلبة، وكان هو وابنه شهاب (٦) من سادات بني يربوع، وشهاب هذا هو الذي (٧) عنى الفرزدق بقوله (٨):


(١) "أضاءت" ساقطة من ح.
(٢) في ح "فلما أن جاءتهم".
(٣) في ح "المذكورة آنفًا".
(٤) في الأصل "يا المراغمة"، وينظر: الديوان ٨٥٠ - ٨٥١، والنقائض ٤٨٢.
(٥) ساقط من ح. وفيها "يعني عبد قيس". وينظر: ابن حزم ٢٢٤.
(٦) في ح "هو وشهاب ابنه"، على التقديم والتأخير.
(٧) "هو الذي" ساقط من ح.
(٨) الديوان ١٠٠، وهذا عجز بيت صدره:
ولم ترث الفوارس من عبيد
وشبث بن ربعي بن حصين اليربوعي، كان مع سجاح ثم أسلم وحسن إسلامه. ابن حزم ٢٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>