للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألا تَرَى أنه ليس يخال أنه له اسم، لكنه يتيقّن ذلك، وكذلك "حسبت" مثل: "خِلْتُ" في هذا أيضًا، هكذا روى أبو عليّ: "دُعَاءُ العَذَارى" على إضافة المصدر (١) إلى الفاعل وحذف المفعول الأوَّل، قال: لأنَّ المفعول قد يحذف في المصدر مع الفاعل؛ لأنَّ المحذوف مع المصدر بمنزلة (٢) المثبت في اللّفظ، ألا ترى أنَّ "الفاعل"؛ قد يحذف معه أيضًا، والمعنى: دُعاء العذارى إيَّايَ عَمَّهُنَّ، ودعا هاهنا بمعنى: سمتني (٣). والأكثر أنْ ينشد: "دُعائي العَذَارى فيضيف المصدر إلى المفعول الأوَّل، "وعمهن" المفعول الثَّاني.

قال أبو الحجاج: ورواه غير أبي عليّ (٤) "دعاني العذارى".

[وهذه الرِّواية أبين، إن لم يكِنّ قبل البيت ما يقتضي المصدر] (٥).

والأراجيز: جمع أرجوزة، وبالأراجيز (٦) في موضع المفعول الثَّاني "لتوعدني"، والإيعاد (٧) والتهدد بمعنى واحد، وأضاف المهجو (٨) إلى اللّؤم؛


(١) في ح "العذارى".
(٢) "بمنزلة" ساقط من الأصل. وفيه: "كالمثبت".
(٣) في ح "سمي".
(٤) "علي" ساقط من ح. وهى رواية الديوان، وجمهرة أشعار العرب ١١٠.
(٥) ساقط من ح. وفيها "فلا يحتاج إلى هذا التكلف".
(٦) "وبالأراجيز" ساقط من الأصل. وفيه "وهي".
(٧) في ح "وأوعد: تهدد".
(٨) "المهجو" ساقط من ح، وفيها "وأضافه".

<<  <  ج: ص:  >  >>