للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو الحجاج: وينبغي أن يكون العامل في قول (١) أبي علي في أوَّل كتاب "الإيضاح" "أمَّا"، على أثر ذلك ما في "أما" من معنى الفعل، على ما نصّ عليه هنا من عملها في الظرف (٢) والحال، وأنْ يؤثر على عمل ما بعد الفاء فيه [من أجل أن، وللكلام في هذا موضع غير هذا] (٣) واللام التي تتلقى بها "لولا" محذوفة من قوله: "قد" أيْ، لقد صاروا، وصاروا، رافع ومرفوع [والكاف (٤) في "كالموارد" في موضع نصب على خبر "صار"، جعلت "الكاف" حرفًا أو اسمًا، و"لنا" تبيين، فيتعلّق "بصار" كما تعلقت اللام "بكان" (٥) في قوله تبارك وتعالى: {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا} (٦). [وقد تقدّم تبييننا له] (٧)، ويجوز أن يكون موضع "لنا" نصبًا (٨) على الحال، والتقدير (٩): لقد صاروا مَوْطوئين (١٠) لنا مذلليّين (١١) ونحو ذلك. [وقد تقدّم القول في أنَّ "لولا" مركبة] (١٢).


(١) في الأصل "في قوله في أول".
(٢) في الأصل "الظروف".
(٣) ساقط من ح.
(٤) في ح "وكالموارد الكاف في موضع نصب على الخبر لصار".
(٥) "كان" ساقط من ح. وفيها: "في قول اللَّه تعالى".
(٦) سورة يونس، الآية: ١٠.
(٧) ساقط من ح.
(٨) في ح "نصب".
(٩) في ح "أي لقد صاروا" وفي الأصل "قد".
(١٠) في ح "موطيين".
(١١) في ح "أو مذلولين".
(١٢) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>