للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القصة، إنما هو قيس بن شماس، وأمَّا قيس بن الخطيم فقتل قبل الهجرة في قصة ذكرها"] (١).

قال الأصمعي (٢): حدّثني شيخ من أهل المدينة، أنَّ النعمان بن بشير دخل موضعًا، وفيه من يغني:

أجد بعمرهَ غُنيانُها. . . . . الأبيات

فقيل له: أسكت، فقال (٣) النعمان: دعوه (٤) فلم يقل بأسًا، إنما قال:

وَعَمرةُ من سَرواتِ النسا .... ءِ تَنْفَحُ بالمسك أرْدانُها (٥)

قوله: "نجاء الركائب" أيْ (٦) سرعتها، وواحد الركائب: رَكوبة، وهى ما يركب من الإبل، [وقيل: هى جمع ركاب] (٧)، والمذاهب: جلود


= ذكرها لا تدلّ على إسلام ابن الخطيم، وإنما تدلّ على وفائه، وحفظه لوصية رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولأنَّ قيس بن شمّاس لم يدرك الإسلام، وهو أسنّ من قيس بن الخطيم. الاستيعاب مع الإصابة ١٢/ ٢٦٤، والإصابة ٨/ ٢٥٩ - ٢٦٣.
(١) من قوله: "وقيل هى عمرة بنت صامت" حتى "ذكرها" ساقط من ح. وتنظر القصة في الأغاني ٣/ ١١.
(٢) المصدر نفسه ٣/ ١٣.
(٣) في ح "فقال النعمان بن بشير".
(٤) "دعوه" ساقط من ح.
(٥) البيت لقيس بن الخطيم وهو في ديوانه ٢٦.
(٦) "أي" ساقط من ح.
(٧) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>