للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأرزان جمع رِزن، وهو المكان الصَّلب. والماحق: الشديد الحر] (١).

وشآها: شاقها وأعجبها في هذا الموضع. وقد يكون بمعنى حزن في غير هذا.

وكليل: برق ضعيف. قال أبو حنيفة: وقد (٢) يستحبّ أن يكون كليلًا غير خاطف، لأنه أدلّ على السلامة والخير [وشدّته تلتمع الأبصار، وتهلك الغض من الثمار، وتكنع لعاع البقل] (٣).

و"العمل": الدائب ليلته (٤) لا يفتر، و"طرابًا" (٥) أي إلى البرق، وقد استخفها الفَرح (٦) حين أطربها ولم يسكن لمعانه (٧). وهذا البيت من بيوت الكتاب (٨)، وقد استوفينا (٩) الكلام عليه هنالك، ولنا في إكمال شرحه (١٠) أمل، إنْ تراخي الأجل.


(١) من قوله "وصوار" حتّى "الحر" ساقط من ح.
(٢) "وقد" ساقط من ح.
(٣) ساقط من ح. واللعاع: أوَّل النبت. تهذيب اللغة ١/ ١٠٨.
(٤) في ح "ليله".
(٥) في ح "طربًا إلى البرق".
(٦) في ح "الطرب والفرح".
(٧) في ح "بلمعانه".
(٨) الكتاب ١/ ١١٤.
(٩) في ح "وفينا".
(١٠) في ح "شرحها".

<<  <  ج: ص:  >  >>