للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما كل مَنْ وافى من أنا عارف

على من رفع "كل"، وحذف مفعول عارف

و"الطور": الوقت، [وسمي بذلك لتردّده؛ لأنَّ الدور والتور والطور يرجع في المعنى إلى التردّد وإلى نحو هذا ذهب أبو الفتح في "خصائصه"، وكذا قال ابن دريد (١) في قوله: "تطلقه طورًا"] (٢) أيْ أنه (٣) يسكن وجعه، ثم (٤) يعود.

وقبله (٥):

فَبتُّ كأني ساورتْني ضئيلةٌ … مِن الرُّقْش في أنيابها السُّمُ ناقعُ

يتَسَهَّدُ مِنْ ليلِ التَّمامِ سليمُها … لِحَلْي النِّساءِ في يَدَيْهِ قَعاقِعُ

شبَّهَ نفْسَه لطوارق الهموم بالرّجل السليم، أيْ المسلم إلى ما به (٦) من الوجع الأليم، "فسليم" على هذا "فَعيلٌ" بمعنى مُفْعَل ونظيره كثير،


= وقالوا تعرفها المنازل من منى
والشَّاهد في الكتاب ١/ ٧٢، ١٤٦، ومعاني القرآن ١/ ١٣٩، ٢٤٢، والخصائص.
(١) الاشتقاق ١٠٨.
(٢) ساقط من ح.
(٣) "أنه" ساقط من ح.
(٤) في الأصل "بعد العراك".
(٥) الديوان ١٦٤.
(٦) في ح "ما هو فيه".

<<  <  ج: ص:  >  >>