للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيْ، في (١) هزه، فحذفه لتقدم ذكره، أيْ، لا كزازة فيه إذا هززته (٢) ولا جسو (٣)، وذكر "المتن" وهو يريد الجمهور، قال (٤) "ومثله قول ابن مقبل (٥):

أوْ كاهتزاز رُديني تعاوَرَه … أيدي التجار فزادوا متنه لينا

[قال أبو الحجاج: ومثله أيضًا عندي قول (٦) زهير:

صَدْقٍ إذا ما هُزَّ يَرْعُش مَتنُه … عَسلانَ ذئب الرَّدهة المستورد] (٧)

وقد ذهب ابن (٨) جني إلى أنَّ "المتن" في بيت ساعدة حشو زائد، كما أشار أبو عليّ (٩) إليه، في أحد قوليه: ولا أرى ذلك (١٠)؛ لأنه قد أفاد معظمه كما ذهب إليه أبو علي. وقد كثر مجيئه (١١) في أشعارهم، فمحال أنْ يكون ذلك لغير فائدة، ويحتمل (١٢) عندي ذكر "المتن" وجهين:


(١) تكملة لازمة وهي من كتاب الشعر ٤٤٦.
(٢) "إذا هززته" ساقط من ح.
(٣) الجسو: الصلابة.
(٤) "قال" ساقط من ح. وينظر: كتاب الشعر ٤٤٦.
(٥) الديوان ٣٢٨.
(٦) الديوان ٢٧٨. وصدق: صلب. الرَّدهة: النقرة في الجبل.
(٧) ساقط من ح.
(٨) في ح "أبو الفتح".
(٩) في ح "لما أشار إليه أبو علي. . . ".
(١٠) في ح "وذلك عندي غير مستقيم".
(١١) "مجيئه" ساقط من ح.
(١٢) في ح "ويجوز عندي أن ذكر المتن لوجهين".

<<  <  ج: ص:  >  >>