للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شاكيًا، فلما برئ أتى مكّة فتعرى ثم استلم الرّكن.

فقيل له: استتر، فقال: واللَّه لا أستتر، ولا أسترها، غادرة خبيثة، وأنشأ يقول هذه الأبيات الأربعة. قال أبو الفرج (١): "ثم خرج أبو جندب في الخلعاء، من بكر وخزاعة، واستجاشهم علي بني لحيان، حتّى قتل منهم وسبى من نسائهم وذراريهم ثم قال (٢):

لَقَدْ أمْسَتْ بَنُو لِحْيَان مِنِّي … بحمدِ اللَّهِ في خِزْي مُبينِ

قال أبو عبيدة وغيره: "الحقو": الخاصرة.

وقال الأصمعي: هو (٣) معقد الإزار من كلّ ناحية، يعني الوسط، وكذا فسّره كراع (٤) وغيره، والجمع أحق وفي الكثير (٥): حِقاء.

وقال ابن الأعرابي: والحقاء أيضًا الذي يشدّ على الحقو، وفي "كتاب (٦) العين": والحقو أيضًا (٧): الإزار، قال: رمى بحقوه، أيْ، بإزاره


(١) الأغاني ٢١/ ٢٢٦.
(٢) شرح أشعار الهذليين ٣٥٤، والأغاني ٢١/ ٢٢٦. في الأصل "بنوا".
(٣) "هو" ساقط من ح.
(٤) المنجد ٥٠.
(٥) في ح "والكثير".
(٦) "كتاب" ساقط من ح، وتنظر: العين ٣/ ٢٥٥.
(٧) "أيضًا" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>