للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبها (١) يريد في الدّنيا فأضمرها (٢)، لدلالة الحال عليها. وقال أبو (٣) سعيد: "إيَّاها" للمرأةِ، "وبها" للقصيدة، أيْ (٤) بسببها أو لأجلها.

[ولو قيل: إن أحد هذين الضميرين عائد على "الغدرة" المقدر حذفها لم يبعد] (٥).

وروى السكري (٦): "أدَعْكَ وإيَّاها"، ولا شاهد فيه على هذه الرواية.

وقوله: "بعدي"، أيْ، بعد موتي. وكذلك "يريد" (٧) بقوله: "تجمعيني وخالدًا"، أيْ، مودتنا، فحذف، للدلالة على مراده من باقي اللّفظ.

وأسكن "أدعك" ضرورة، لكثرة الحركات.


(١) في الأصل "مما" وهو تحريف.
(٢) في ح "وأضمرها".
(٣) شرح أشعار الهذليين ٢١٩.
(٤) في ح "التي ولأجلها".
(٥) ساقط من ح.
(٦) "السكري" ساقط من ح.
(٧) "يريد" ساقط من ح. وفيها: "وكذلك قوله: "تجمعينى وخالدًا" أى مودّتي ومودّة خالد فحذف المضاف في ذلك كلّه لدلالةٍ عليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>