للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنترة: "نبيل المحزم"، أيْ، غليظه] (١).

قال أبو عليّ (٢): "ولولا معنى الفعل المراد (٣) في هذا الكلام، لما أفاد ظاهره، ولكنه أفاد لما في "أنت" من معنى التعظيم كما تقول: "أنت الرَّجل علمًا"، فينتصب على ما في الرجل من معنى الكمال (٤) والجلد، واختير اسم الجنس لهذا، كأنَّه قال: كملت في حال علمك، ويروى أيضًا (٥):

يا جَارتَا ما كنت جارة

قال أبو عليّ (٦): "قال أحمد بن يحيى: أيْ أيَّ جارة (٧) كنت لنا يتعجّب، ولم يجز أن تكون "ما" صلة.

قال أبو الحجاج (٨): وذهب ابن دريد (٩): إلى أنَّ الجارة هنا: الزوجة.


(١) ساقط من ح.
(٢) ينظر: كتاب الشعر ٤٣٠.
(٣) "المراد" ساقط من ح.
(٤) في ح "الكلام" و"الجلد" ساقط من ح.
(٥) "أيضًا" ساقط من ح.
(٦) المسائل البصريات ١/ ٣٥١.
(٧) "أي أيّ جاره" ساقط من ح.
(٨) "قال أبو الحجاج" ساقط من ح.
(٩) جمهرة اللغة ٣/ ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>