للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصف (١) هذا النبيتي (٢) سنة شديدة الجدب، قد أذهبت [الارتفاق بألبان النوق، واللّقاح النجب] (٣)، حتّى حرم سقي شربة من الألبان، كلّ شريف من الولدان.

وأوَّل القصيدة (٤):

هَلَّا سَألت النَّبيتيِّين ما حسبي … عِنْدَ الشِّتاءِ إذا ما هبَّتْ الرِّيحُ

وردَّ جازرُهم [حَرْفًا مُصرَّمَةً … في الرَّأسِ مِنْها وفي الأصْلَاءِ تمليحُ

وقال رائدهم سيان ما ولدوا … مِثْلانِ مِثْلٌ لهم يرعى وتسريحُ

إذا اللّقَاحُ غَدَتْ مُلَقى أَصْرَّتها … ولا كَريمَ مِن الولدان مَصْبُوحُ

هكذا الرواية هنا، وتقسم بيت "الإيضاح" كما ترى، وكما في "الإيضاح"، ثبت في "كتاب سيبويه (٥)، ثم في "الفرخ" لأبي عمر (٦)، ومن هناك نقلاه، ولا ينكر اختلاف الروايات، في كثير من أشعارهم. ويروى:

هلَّا سألت هداكِ اللَّه


(١) في الأصل "ووصف".
(٢) "هذا النبيتي" ساقط من ح. وفي الأصل "النبي" وهو تحريف.
(٣) ساقط من ح. وفيها "قد ذهب بما عندهم حتّى حرم أن سعى من الألبان. . . ".
(٤) الشعر والشعراء ٢٤٥، والموفقيات ٤٢٦، وفرحة الأديب ١٢٦.
(٥) الكتاب ٢/ ٢٩٩.
(٦) في الأصل "لأبي عمرو".

<<  <  ج: ص:  >  >>