ورد جازرهم حرفًا مصرمة … ولا كريم من الولدان مصبوح
حيث يقول:"هذا البيت لرجل جاهلي من النبيت، واسمه عمرو بن مالك بن الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، وله ولحاتم الطائي والنابغة الذبياني خبر طريف في اجتماعهم عند ماوية بنت عفزر خاطبين لها، فغلبت حاتمًا وتزوجته، وقد أثبت الخبر في قصيدة النابغة التي أوَّلها:
بانت سعاد وأمسى حبلها انجدما" (١)
وهذا المصنَّف لم يذكره الدّكتور هلال.
٥ - المصباح لما اعتمّ من شواهد الإيضاح.
وهو أشهر مصنفات ابن يسعون، وقد ذكره كلّ من ترجم له. وهذه الدراسة معقودة له.