للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذا الموضع أعني (١) سِيَّانِ، ونحوه "للواو"؛ لاقتضائها ذلك دون "أو"، ولا نعلمه (٢) جاء في نظيره، مما يقتضي فاعلين فصاعدًا بأو، إلّا في قول لبيد (٣):

وَلَوْلا رِجال مِنْ رزَامٍ أَعِزَّةٌ … وآلِ سُبيعٍ أوْ أَسوَءك علقما

وقال في البصريات (٤): "قوله" (٥):

مِنْ بَينْ مُنْضج … صفيف شَواءِ أو قدير مَعَجلِ

وقوله:

وكانَ سِيَّانِ [أن لا يَسْرَحوا نعما أوْ … يَسرحوه بها واغبرتَ السُوْحُ] (٦)


(١) في الأعل "يعني".
(٢) في ح "بالياء". وفي الأصل "جاء ذلك نظيره". وفي كتاب الشعر ٣٢٥ "ولم نعلم شيئًا من ذلك جاء العطف فيه بأو كما جاء ما تقدّم ذكره من بيتي لبيد والهذلي. . . ".
(٣) هذا البيت ليس للبيد -رضي اللَّه عنه- ولكنه للحصين بن الحمام المري وهو في المفضليات ٦٦، والكتاب ٣/ ٥٠، وكتاب الشعر ٣٢٣، وبيت لبيد الذي استشهد به الفارسي سيورده المصنف قريبًا:
لسيان حرب أو تبوؤا بخزية … وقد يقبل الضيم الذليل المسير
(٤) في ح "بصرياته" وتنظر ٧٢٥ - ٧٢٧.
(٥) هو امرؤا القيس، والبيت في ديوانه ٥٨. وتمامه: "وقال طهاة اللّحم".
(٦) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>