للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَعْوي الزّمامُ ذاتَ لَوْثٍ عَيْهلا … تُراح أَوْتَهِمُّ أنْ تخيَّلا

والعي: العطف] (١).

وقبله أنشده (٢) أبو زيد وغيره:

إنْ تَبخلى يا جُمْلُ أوْ تَعْتَلّي … أوْ تُصْبَحي في الظَاعِن المُوَلّى

نُسَلٌ وَجْدَ الهائِم المغتلّ … بَبَازلٍ وَجْنَاءَ أوْ عَيْهَلْ

كَأنَّ مهَواهَا عَلَى الكَلْكَلّ … وَمَوْقِعًا مِنْ ثَفَنَات زلِّ

مَوْقع كفّى راهب يُصلّي … في غَبَشِ الليل أو التتلِ

المغتل: العاطشَ من الغلة، [قاله يعقوب (٣) وغيره. قال أبو عبيدة: ويُقالُ مغلول] (٤)، ويريد (٥) بقوله: "المغتل" هنا: المشتاق، كأنَّ به غلة من شدّة شوقه، [وكذا قال أبو عمرو (٦) فيه: المشتاق ذو الغلة، وأنَّ المغتلّ من الغنم: ما تصيبه الغلة؛ وهي داء يأخذها فتموت (٧) منه. وحكى عن البكري: أنَّ المغتَّل بتشديد التاء، المهمل الذي يصنع ما شاء.


(١) من قوله: "قال أبو زيد" حتى "العطف" ساقط من ح.
(٢) الرجز في النوادر ٢٤٨ ومجالس ثعلب ٥٣٣ - ٥٣٦ وفي الأصل "تصحبي" وفي ح "التجلى" بدل "التتل".
(٣) ينظر: إصلاح المنطق ٣٣.
(٤) ساقط من ح.
(٥) في ح "وقيل يريد بقوله".
(٦) ينظر: الجيم ٣/ ٥، ٢٠.
(٧) في الأصل على التذكير.

<<  <  ج: ص:  >  >>