للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو الفتح: "هكذا أنشده أبو الحسن، فخرج عن الرّاء إلى الياء، وهذا بعيد؛ لأنَّ حكم الحروف المختلفة في الرّوي، أن تتقارب مخارجها".

قوله: "فبينا ظرف، لَمَّا وُصِلَ بالألف إشباعًا للفتحة، جازت (١) إضافته في الظاهر إلى الجمل، وإن لم يجزْ ذلك في "بين"؛ لأنَّ الظروف قد يضاف كثير منها إلى الجمل، وذلك ظروف (٢) الزمان، وحدث فيه معنى زائِد كما حدث في "مع"، لما أشبعت فتحتها، وحدثت بعدها ألف (٣) في قولك: "مَعَا وقوله: "هو" مبتدأ، و"يَشْرِي" (٤) في موضع الخبر، وتقديره: فبينا أوقات هو شار رَحله، قال (٥) قائل: هكذا قال أبو عليّ، وأبو الفتح فيه، والقول فيه مستوفى (٦) في موضع غير هذا. ويشري هنا في (٧) معنى يبيع. والملاط: مقدّم السنام. وقيل: جانبه، وهما ملاطان، وقيل: الملاطان: العضدان، وقيل: الإبطان. وقوله: "رخو"؛ إشارة إلى عظمه (٨) واتساعه.


(١) في ح "جاز".
(٢) في ح "ظرف".
(٣) في ح "الألف في معا".
(٤) في الأصل "ويشري أي يبيع في موضع. . . ".
(٥) في ح "كان كذى هكذى".
(٦) في الأصل "وللقول فيه مستوفى غير هذا". وفي ح "مستقصى".
(٧) وقعت في الأصل في غير موضعها.
(٨) في الأصل "ووصفه بالرخاة". ووقعت هذه في ح في منتصف الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>