للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذُكر في كتاب "الواحدة" (١): أنَّ حاجبًا كان مجوسيًا هو وأهل بيته؛ ولذلك سمَّى ابنته "دختنوس"، باسم ابنة كسرى، وهو ممن تزوج ابنته.

وقوله: "المرموس" أي، المخفي، وروى (٢): "المرسوس"؛ وهو المدفون. والمألكة] (٣)، والمألكة، والألوك: الرسالة، وهو (٤) عند أبي الفتح: مما قدم "عينه" على فائه؛ لأنَّ أصل تركيبه عنده (٥) "لأك" فالفاء لام، والعين همزة، واللام كاف، وقال: "هذا الأكثر، وعليه تصرف (٦) الفعل، قال النابغة (٧):

ألِكْنِي إلى النّعمان حيثُ لَقيتُه


(١) في اللآلئ ٨٠٨ "وأما كتاب المثالب والمناقب الذي بأيدي النَّاس اليوم وهو كتاب الواحدة المعلوم فإنما هو للنضر بن شميل الحميري وخالد بن سلمة المخزومي، وكانا أنسب أهل زمانهما". ولدعبل بن علي الخزاعي الشيعي الخبيب، كتاب الواحدة في مثالب العرب ومناقبها. رجال النجاشي ١١٦.
(٢) وهي رواية الأغاني.
(٣) من قوله "وبعضهم من دالها" حتى "المألكة" ساقط من ح.
(٤) في ح "وهي". وينظر: المنصف ٢/ ١٠٢ - ١٠٤.
(٥) في الأصل "من لأك".
(٦) في ح "يصرف"، وفي الأصل "يتصرف" والمثبت من المنصف ٢/ ١٠٣.
(٧) الديوان ١١٨، وعجز البيت:
فأهدى له اللَّه الغيوث البواكرا

<<  <  ج: ص:  >  >>