للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تشنعًا: أي؛ تشنيعًا. والرِّزْن: القطعة من الجبل، أيْ؛ جعله من خلفه، كالجبل لكفله (١)؛ ليسترَ به حين ينزو (٢) على الأتان.

ويروى: "يوم رصدٍ، ويوم صدق" وهكذا (٣) أثبت في شعره الذي رأيت "ويومَ صد" أشبه الروايتين بظاهر المعنى] (٤). وبعده (٥):

فأَمَّا يوْمَ آتيها فإنِّي … كَأنِّي شَاربٌ يُسْقَى المُدَما

وأمَّا يَوْم أذكرُها فإنِّي … كأنَّ المُزْنَ تمطرني رهَاما

فإنَّكِ يا أُمامَ ورَبّ موسى … أحَبُّ إليّ منْ صلَّى وصَاما

ولَوْ شَاءَتْ أُمَامةُ قَدْ نقعْنا … بَعَذْب بَاردِ يَشْفَي الأوَمَا

[هذا البيت الرّابع أنشده أبو علي قبل بيت "الإيضاح"، وكذلك رأيته في شعره قبله بأبيات كثيرة. و] (٦) اللمام: الزيارة بعد (٧) الغب.


(١) الكفل -بفتحتين-: العجز. وبالكسر والسكون: كساء يوضع على سنام البعير، والكفل أيضًا: ما يحفظ الراكب من خلفه. تهذيب اللّغة ١٠/ ٢٥٠.
(٢) في الأصل "ينزوي".
(٣) في الأصل "وأثبت".
(٤) من قوله: "وقد تكون مرادة" حتى "المعنى" ساقط من ح.
(٥) الديوان ٧٧٥، والرهام: المطر اللين. والأوام: العطش. وفي ح "أسقى نفعنا".
(٦) ساقط من ح. وينظر: كتاب الشعر ١٤٤، والبيت الرابع قبل الشاهد بخمسة عشر بيتًا. وينظر: الديوان ٧٧٦ - ٧٧٨.
(٧) في الأصل "في الغب - ذلك". وتنظر: النوادر ٥١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>