للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم قال: "وإن شئت قلت قالوا: "ألَوُن"، فكسروا ما كان حكمه (١) أنَّ يُفْتَحَ، كما فتحوا ما كان حكمه أن يكسر في "مقتوين".

قال أبو الحجاج: وبين الواو في مقتوين، على قول من ذهب إلى أنه على النسب، وبيتها (٢) على القولين الآخرين فرق، وذلك أنَّ الواو في الوجه الأوَّل، هي المنقلبة في التقدير عن ألف مقتى، وإن لم تعل كما قلبت (٣) عنها في نحو "مَلْهًى". ومن (٤) اعتقد أنَّ الكلمة بنيت على الجمع كما بني مذْروَان على التثنية، فالواو لام الكلمة (٥)، وهي أصل، لا بدل، وكذلك على (٦) مذهب من قال: إنها جاءت على الأصل المرفوض. [وصدر البيت (٧):

تهدُدنا وتُوعِدنا روَيدًا

ويروى (٨): تهددنا وأوعدنا رويدًا.

وقبله (٩):

بأيِّ مَشيئَةٍ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ … تُطيعُ بنَا الوِشَاةَ وتَزْدرينَا


(١) في الأصل "حكمهه".
(٢) في الأصل "بينهما".
(٣) في ح "يعلب".
(٤) في ح "وفي من".
(٥) في الأصل "كلمة". والواو ساقطة من ح.
(٦) في ح "في مذهب".
(٧) شرح معلقة عمرو بن كلثوم ٨٣، والقصائد السبع ٤٠٢.
(٨) وهي رواية ابن كيسان وابن الأنباري.
(٩) شرح معلقة عمرو ٨٢، وشرح القصائد السبع ٤٠١ - ٤٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>