للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"باب فَعَلتُ وأفْعَلتُ" من "الفرخ": قرأته على أبي زيد مرتين، فعرفه كلّه، ورواه عن العرب، وقرأته على الأصمعي مرّة. تقول نَضّره اللَّه وأنضَرَهُ] (١).

وبعده (٢):

كَانَ لَا يَحْجُبُ الصِّديق وَلا يَعْـ … ـتَلّ بالبُخْلِ طَيّبُ العَذَرَاتِ

يعني العذرات: الأفنية، [قال أبو عمرو: العَذرَة تكون نحو الميل] (٣). ويروى:

كان لَا يحرم الصديق ولا يعلم ما الفحش

وروى الجاحظ (٤): أعْظُمًا تركوها.

مدح (٥) ابن الرقيات بهذه القصيدة طلحة بن عبد اللَّه بن خلف الخزاعي، من بين مُليح، وهو المعروف بطلحة الطلحات (٦).


(١) من قوله "قال الجرمي" حتى"أنضره" ساقط من ح. وفي الأصل "انظره". وفي كتاب "فعلت وأفعلت" ١١١: "قال الأصمعيّ: نضر اللَّه وجهه ولم نسع أحدًا يقول: أنضر اللَّه وجهه بالألفى وأنشد لابن الرقيات. . . "
(٢) الديوان ٢٠.
(٣) ساقط من ح، وينظر: الجيم ٢/ ٢٣٠.
(٤) في الحيوان ١/ ٣٣٢: "دفنوها".
(٥) في ح "يمدح بن الرقيات".
(٦) تولى سجستان وبها مات سنة ٦٥، المحبر ١٥٦، ٣٥٦، وابن حزم ٢٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>