للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إليه مقامه في الإعراب، على الأعم (١) في هذا الباب (٢). وترك المضاف إليه على حاله، من الجر [لإرادة كلّ وسوغ ذلك تقدّم كلّ، المعطوف عليها هذه المجتزأة من اللفظ] (٣). وقد تقدّم (٤) من قول أبي عليّ في البيت قبل هذا: "أنه مع ذلك شاذ قليل، أن يحذف الجار، ولكن إذا كان عليه دليل، حسن بعض الحسن". وقد (٥) احتجّ من أجاز العطف على عاملين بظاهر (٦) هذا البيت، وصدره:

أكل امرئ تحْسبين امرأ

قال أبو الحجاج (٧): وهذا آخر قطعة أوَّلها:

ودار يَقُول لَهَا الرّائِدُونَ … وَيْل أُمِّ دَارِ الحُذَاقيِّ دَرَا

[يصف أيّام لذته بالصيد (٨)، ثم تصيّرُه إلى حالِ أنكرت عليه امرأته،


(١) في الأصل "على الأعم والأكثر".
(٢) في ح بعد "الباب" لأنه اعتقد كلا المحذوف كالمثبت في اللّفظ.
(٣) ساقط من الأصل.
(٤) في ح "ولكنه".
(٥) "قد" ساقطة من ح، ومن هؤلاء الأخفش، وينظر: ابن يعيش ٣/ ٣٦ - ٢٨، والأخفش الأوسط ٢١٣.
(٦) في الأصل "ببيت أبي دؤاد هذا وصدره". ثم أورد الشَّاهد كاملًا، ويردّه ما قبله.
(٧) "قال أبو الحجاج" ساقط من الأصل. والبيت في شعره ٣٥٢، وفي الأصل "الزائرون". والشَّاهد آخر قصيدة تتكون من خمسة عشر بيتًا أولها ما ذكره المصنف، وهي في الأصمعيات ١٩٠ - ١٦١.
(٨) في الأصل "وبالتصيد".

<<  <  ج: ص:  >  >>