للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بحرها وغيّرته. وقال (١): ما كان من الحرّ فهو لفْحٌ، وما كان من البّرْدِ فهو نَفْحٌ، والوَمَدُ (٢): الحرُّ الشّديد بلا ريح. وحكى (٣) يعقوب عن الفرّاء: أسَمَّ يومنا وسَمّ (٤) وسُمَّ ويوم مسموم، والريح الحارة هي: السَّمومُ والحرورُ والسمامُ، وفي كتاب "المصادر" للفرّاء: أَسَمَّ يومُنا وسَمَّ وسُمَّ ويوم مسموم، والرّيح الحارة هي: السّموم والحَرورُ والسّمام، وفي كتاب "المصادر" للفرّاء: أَسَمَّ يومُنا وسَمَّ وحَرَّ من الحرّ يحرُّ. وحكى الكسائي (٥): أنَّه سمعَ من يقولك أَحَرَّ النّهار، وأمَّا أنا فلم أسمعها بعد أنْ استعرضتُ العرب عنها. و "قديديمة الجَوزاء": يَعْنِي طلوعها بالغداة. قال أبو حنيفة: وذلك في حَمَّارَة القيظ] (٦).

يصفُ علقمة وقوّته وجلدَه، وعلوّه في مثل هذا الوقت قتدَه (٧)،


(١) ينظر كتاب الألفاظ ٣٨٥.
(٢) في الأصل "الرمد" ويظهر أنه تحريف، وينظر الأيام واللّيالي والشهور ٧٨، والألفاظ ٣٨٥ - ٣٨٦.
(٣) الألفاظ.
(٤) الذي في الأيام المطبوع ٧٧ "قال الفرّاء: و لم أسمع قد سُمَّ يومنا، إثّما يقال قد أسم يومنا إذا جاءت فيه السّموم، وهذا يوم مسم"
(٥) الذي في إصلاح المطق ٢١٣: "الكسائي: يقال: قد حررت يا يوم فأنت تحَرُّ، وحَرَرْتَ فأنت تحِرّ، إذا اشتدّ حرّ النّهار. وقد حَرِرْتَ يا رجل فأنت تَحَرّ من الحرية لا غير".
(٦) من قوله "قال أبو عبيدة" حتى "القيظ" ساقط من ح.
(٧) "قتده" ساقط من ح وفيها "وصبره على الشدائد".

<<  <  ج: ص:  >  >>