للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكراهة اجتماع "واوين" والأصل: في الأوائِل: "أَوَاوِل" فقلبت "الواو" الثّانية "همزة"؛ لانكسارها وكراهة اجتماع "واوين" ليس بينهما إلّا حرف ساكن، وهو حاجز غير حصين، ولا سيّما وهو "الألف"؛ وهو حرف مدّ ولين، من جنسهما؛ ولقرب "الواو" الثّانية من الطرف وهو موضع التّغيير.

قال أبو الحجّاج: لم يقع إليَّ ما يتصل بهذين البيتين، وظاهرهما يقتضي أنَّه] (١) يصف بهما (٢) إبلًا ذهب بها في أحسن سنة وأخصبها، فتمنى أنْ يكون أهله غانميها، أو أنْ (٣) يكون الهزال مستمرًا فيها، حتّى يقلّ [توجع أهليها، ولا يكمل السّرور لآخذيها] (٤) وكأنَّ هذا الشَّاعر لم يكن قومه أرباب هذه الإبل إلَّا أنْ يجعل "كان" بمعنى: "صار" فتدُلّ على الحال. [كلَاء تجتمع له كبدُ المصْرِم] (٥).


(١) من قوله "وهذا النحو قليل" حتى "أنّه" ساقط من ح.
(٢) "بهما" ساقط من ح.
(٣) في الأصل "وأن".
(٤) ساقط من ح، وفيها "وكأن الشاعر لم يكن قومه أرباب إبل".
(٥) ساقط من ح، وفي تهذيب اللغة ١٢/ ١٨٦ "ويقال: أصرم الرجل إصرامًا فهو مصرم: إذا ساءت حاله وفيه تماسك".

<<  <  ج: ص:  >  >>