للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والريطُ: جمع ريطةٍ؛ وهي كلّ مُلَاءَةٍ لم تكن لفِقَيْن. وقيل: كلّ ثوب رقيق ليّن (١): ريطة.

ويمان: منسوب إلى اليمن على غير القياس. والقياس: يمنيّ، وليس هذا أيضًا موضع الاعتلال له لكلّ نبّهنا عليه تشويقًا إليه.

ومُسَهَّم: فيه خطوط كالسّهام. وقال يعقوب] (٢): المسَّهم (٣) الذي وشيَه مثل أفاريق السّهام [ويقال: أفواق أيضًا. والسَّعيدية من البرود: مسهَّمة كلّها، أي؛ فيها كآثار السّهام.

ويروى (٤): "وجدْنَا" مكان "رَأيْنا" وكلتا الرّوايتين في معنى العلم والتَّحقّق (٥). ويروى (٦): "أفقر" عوض "أحْوَج"، وقبله (٧):

وَمُسْتَعْجِب ممَّا يَرَى مِنْ أَنَاتِنَا … وَلَوْ زَبنَتْهُ الحربُ لَمْ يَتَرَمْرَمِ

أَيْ؛ رُبَّ مستَعجا من حِلمنا وأناتنا، عَمّن سفِه علَيْنَا وتعرض بذلك إلى أَذَاتنَا أخذًا بأحسن الأدب، عند سَورَاتِ الغضب.


(١) في الأصل "وريطة" والواو زائدة.
(٢) من قوله، "وفي المثل" حتّى "يعقوب" ساقط من ح، وتنظر الألفاظ ٦٧٠.
(٣) في ح "السهم: الذي ريشة". وهو تحريف.
(٤) وهى رواية الديوان.
(٥) في الأصل "والمتحقّق".
(٦) تنظر الخزانة ٨/ ٢٦٤.
(٧) الديوان ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>