كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

١٥١ - فارحم أصيبتي الذين كأنهم ... حجلى تدرج بالشربة وقع - ج: 2 - ص: 890

عنه العَيْزار (١): "إني دعوتُ قريشًا لتملك برًّا وبحرًا، وقد جعلوا طعامي كطعمام الحَجَلِ) (٢). قال الحربيّ (٣): "يريد في القلّة بمنعهم إيَّايَ". والحَجَلةُ: صَقْعاءُ، وهو القَبجُ. والذكر: يعقوب. والنَّجْدِيُّ من الحجل (٤) أخضر، أحمر الرّجلين، ويُسمَّى صِفْرِدا (٥). والتَّهَامي: فيه بياض وخضرة، ويُسمّى القُهَيْبَةُ (٦)، والذكر أحسن من الأنثى ويقال للذّكر: القَوْقل والزَّعْقُوق، وفي "العين" (٧): أنَّه فرخُها. ويقال للأنثى: قُعَيْطَة (٨)، وللفرخ: السُلَك، والأنثى: سُلَكَة، والجمع: سِلْكَان] (٩) والشَّرَبَّةُ: موضع (١٠)، "وَفَعَّلة" مثال غريب، قال كراع (١١): ونظيره في الوَزن: الجَرَبَّة، وهي جماعة الحمرُ،

---

(١) هو العيزار بن حريث العبدي مات في ولاية خالد القسري. "طبقات خليفة ١٥٦".
(٢) الحديث في تهذيب اللّغة ٤/ ١٤٣.
(٣) هو إبراهيم بن إسحاق الحربي، ولعل قوله في الأجزاء المفقودة من كتابه غريب الحديث، وتنظر النهاية ١/ ٣٤٦.
(٤) في الأصل "الحجال".
(٥) والصفرد - كزبرج - طائر يفرب به المثل في الجبى. العسكري ١/ ٣٢٥، والتاج (صفرد).
(٦) ينظر التاج (قهب)
(٧) الحين ١/ ١٣٣، وفيه "الزعقوقة … ".
(٨) ينظر التّاج (قعط).
(٩) من قوله: "ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -" حتّى "سلكان" ساقط من ح.
(١٠) الشّربة كلّ شئ بين خط الرّمة وخط الجريب، والخط مجرى سيلهما، فإذا التقيا انقطعت الشَّرَّبة، وينتهي أعلاها من القبلة إلى الحريز، حرنر محارب. "بلاد العرب ٨٠".
(١١) في ح "قال كراع نظيره … جربّة وهي جماعة الحمير … ".