للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو حنيفة (١): شَهْرُ المليساء بين الصَّفريّة (٢) والشّتاء، وأنشد البيت، وزاد بعده:

فَإنْ كنت قَيْنًا فَاعْتَرف بِنَسيئَةٍ … وإنْ كُنْتَ عطّارًا فَأنْتَ المُخيَّبُ

قال: السَّاهرّية (٣): ضرب من الطيب. وقال الحربي (٤): كانوا يكرهون المؤنث من الطيب عند الإحرام، قال (٥): والمؤنث ما أثَّر (٦) وتطيب به النِّساء، نحو الخلوق، والملاب والسَّاهِرِيّة. والمذكّر: المسك والعنبر [وما أشبه ذلك، وأنشد أبو عليّ في الحجّة (٧):

يَسْتَفْن رسم الشَّرَكِ المشقَّق … سَوْف العَذارَى سَاهِريَّ الزَّنْبَقِ قال أبو زيد: الصفريّة: أي استقبال أوائل البرد. يريد: أنَّ القين يُصْلِح قدورهم، وآنيتهم التي يشغلون بها أنفسهم] (٨) في أيّام المُلَيْسَاء؛


(١) لم أجد هذا النّص في كتاب النبات المطبوع.
(٢) في ح "الصيف" والصفرية: تولي الحر وإقبال الشّتاء، وينظر القاموس (صفر) والقيسي ٥٦٦، والبيت في المخصص ١٦/ ٧٠، والقيسي وشرح شواهد الإيضاح ٣٧٨.
(٣) في ح "والسماهرية". وهو تحريف.
(٤) لم أجده في غريب الحديث المطبوع.
(٥) "قال" ساقط من ح.
(٦) "ما أثّر و" ساقط من ح.
(٧) لم أعثر على هذا البيت في الحجّة المطبوع.
(٨) ساقط من ح، وفيها "المعنى قدورهم وحالتهم التي هم عليها".

<<  <  ج: ص:  >  >>