للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد يريد (١): يعاوده بالعلاج، فحذف ذلك للعلم. مما (٢) أراد. والثِّنَى: المُثْنِيُّ عليه المرض، يريد به النكس (٣) في موضه. وقوله (٤): "أملَّت": صيّرت المطايا إلى المَلَالِ، كما حملت الصَّحْبَ على العناء والكَلَال. و "القِرْن": الذي يقاومه في قتال أو غيره (٥). "والنّجيع": الدّم. و "الجاسد منه": اللّاصق بالجسد. و"دامي النّجيع" مرفوع بالابتداء، وخبره في [المجرور قبله. واختيار أبي عليّ سقوط واو الحال في الحال، كما تسقط مع الصفة، وقد بيّنت قوله في غير موضع، ونبّهت عليه في مواضع من "الاقتضاب"، على أبي محمّد البطليوسي صاحبنا وأحد شيوخنا - رحمه الله -] (٦).

و "الرواكد": السّواكن، يعني: مواضع العصم، وذكَّر الضّمير على معنى الجنس أو الجمع [أو على حمله على ذلك كاسَنه أشار إليه لتقدّمه] (٧). كقوله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ} (٨).


(١) في ح "وقد يكون المعنى أعاوده".
(٢) في ح "للعلم له".
(٣) في ح "ها هنا يريد النكس".
(٤) "قوله" ساقط من الأصل.
(٥) في ح "وغير ذلك".
(٦) ساقط من ح، وفيها "في قوله على نحره، والمراد وعلى نحره فأسقط واو الحال للدلالة عليها ونحوه كثير".
(٧) ساقط من ح.
(٨) سورة النحل: ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>