للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَدْ نَهَدَ الثَّدْيُ عَلَى نَحْرِهَا … في مَشْرِق ذِي صَبَحٍ نائِرِ

لَوْ أَسْنَدَتْ مَيْتًا إلى صَدْرِهَا … عَاشَ وَلَمْ يُنْقَلْ إلى قَابِرِ

ولهذا البيت خبر في قصّة نصر بن حجاج (١). وقوله: "نَهَدَ": يعني: ارتفع وصار له حجم. وقوله (٢): "في مشرق" يعني: الحلي الذي على صدرها. و "الصَبَح": البياض الذي يخالطه حمرة. و "نائر": بمعنى: نَيِّر؛ لتوقد الحلي على نَحْرها وتلونه (٣).


(١) ابن علاط بن خالد السّلمي، الذي نفاه عمر - رضي الله عنه - عن المدينة، لقول فريعة فيه:
هل من سبيل ............ البيت
ابن حزم ٢٦٢، والكامل مع الرغبة ٥/ ١٣٩ - ١٤٠، وينظر البيت وقصته في شرح نهج البلاغة ٣/ ١٤٤.
(٢) "قوله" ساقط من الأصل.
(٣) "وتلونه" ساقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>